أشارت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التّعليم الأساسي الرّسمي، بمناسبة عيد المعلّم، إلى أنّ "هذا اليوم يمثّل فرصةً لتكريم الجهود المضنية الّتي يبذلها المعلّمون في تشكيل مستقبل الأجيال وتعليمهم، كما ويذكّرنا عيد المعلّم بأهميّة الدّور الرّيادي الّذي يلعبه المعلّمون في بناء مجتمعات قويّة ومتماسكة".
وأكّدت في بيان، "الالتزام القوي بالدّفاع عن حقوق الزّملاء، حيث كنّا دائمًا في طليعة الجهود الرّامية لتحصيل حقوق الأساتذة، بدءًا من زيادة أجر ساعة التّعاقد، وصولًا إلى تحقيق مرسوم النّقل وتقديم بدل إنتاجيّة في فصل الصيف".
وناشدت اللّجنة وزيرة التّربية والتّعليم العالي ريما كرامي، "ضرورة الإسراع في رفع أجر ساعة التّعاقد الجديدة، رغم أنّه لا يرقى إلى تطلّعات الأساتذة المتعاقدين، كما نطالبها بالتّعجيل في إتمام إجراءات إمضاء عقود الأساتذة، ليتمكّنوا من استلام مستحقّاتهم الماليّة عن الفصل الأوّل وبدل النّقل".
ووجّهت نداءً عاجلًا إلى الوزيرة "للعمل بجدّيّة على إعداد مشروع قانون لتثبيت الأساتذة المتعاقدين، الّذين قدّموا تضحيات كبيرة في سبيل تعزيز المدرسة الرّسميّة، وصمدوا ببسالة خلال الأزمات الاقتصاديّة وكورونا والحروب. إنّ هؤلاء الأساتذة يستحقّون التّثبيت بلا أي شروط".