اعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اننا "أصدرنا أوامر لموظفينا غير الأساسيين في دولة جنوب السودان للمغادرة بسبب المخاطر الأمنية"، داعية "الأميركيين إلى عدم السفر إلى دولة جنوب السودان بسبب الجريمة والاختطاف والصراع المسلح".
ولفتت الى ان "الصراع المسلح في دولة جنوب السودان مستمر ويشمل القتال بين مختلف الجماعات السياسية والعرقية"، موضحة أن "الأجانب في دولة جنوب السودان أصبحوا ضحايا للاغتصاب والسطو المسلح وجرائم عنيفة أخرى".
واضافت أن "الجرائم العنيفة شائعة في جميع أنحاء دولة جنوب السودان بما في ذلك العاصمة جوبا".
وفي وقت سابق، اعلنت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان ياسمين سوكا، أن جنوب السودان يشهد "تراجعا مقلقا من شأنه أن يقوّض سنوات من التقدّم نحو السلام".
وذكرت في بيان "بدلا من إثارة الانقسام والصراع، يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان للمواطنين، وضمان الانتقال السلس إلى الديموقراطية".
ويمنع العنف جنوب السودان من التعافي من الحرب الأهلية الدامية بين رئيس البلاد سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار والتي خلفت نحو 400 ألف قتيل وأربعة ملايين نازح بين عامي 2013 و2018 حين انتهت باتفاق لتقاسم السلطة بين الغريمين.
وتهدد اشتباكات في ولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد خلال الأسابيع الأخيرة هذا الاتفاق.