أكّد عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني، ضرورة أن تكون انطلاقة الحكومة "انطلاقة مختلفة عن سابقاتها، لجهة سرعة الإنجاز وتحقيق الوعود الّتي قُطعت خلال مرحلة التّشكيل، والابتعاد عن إدخال الاعتبارات السّياسيّة في العمل الوطني وفي الملفّات الّتي تهم النّاس وتنعكس على يوميّاتهم"، مطالبًا بـ"الابتعاد عن منطق المحاصصة في التّعيينات المرتقبة، والارتكاز على مبدأ الكفاءة".
وخلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه، تناول البعريني التّطوّرات في سوريا وانعكاسها على لبنان، داعيًا إلى "التّحلّي بأعلى درجات الحكمة في هذه الظّروف". وشدّد على "ضرورة أن تقوم أجهزة الدّولة السّوريّة بمهامها في ضبط الأوضاع"، محذّرًا من "جوّ التّحريض الطّائفي السّائد، وتداعياته الخطيرة على سوريا ولبنان في آن".