شدّدت بعثة إيران لدى منظّمة الأمم المتحدة في نيويورك، على أنّه "إذا كان الهدف من المفاوضات هو إزالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النّووي الإيراني، فإنّ ذلك قابل للنّقاش. لكن إذا كانت بهدف القضاء على البرنامج النّووي الإيراني السّلمي، للزّعم بأنّ ما فشل الرّئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في تحقيقه قد تمّ تحقيقه الآن، فهكذا مفاوضات لن تُعقد إطلاقًا".
وكان الرّئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضي، أنّه بعث برسالة إلى قائد الثّورة الإيراني علي الخامنئي.
وبعدها، كشف أنّه "سيحدث قريبًا شيء مع إيران"، مشيرًا إلى "أنّنا نأمل التّوصّل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر". ولفت إلى "أنّنا وصلنا إلى اللّحظات الأخيرة مع إيران، ولا يمكن السّماح لها بامتلاك سلاح نووي".
ومن جهته، أكّد الخامنئي أنّ "التّفاوض بالنّسبة إلى الدّول المتغطرسة وسيلة لطرح مطالب جديدة، وهذه المطالب لن تلبّيها إيران قطعًا".