عقدت الهيئة التّوجيهيّة المنبثقة من الاجتماع الإقليمي حول "تعلّم الشّباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللّائق"، الّذي انعقد في ​تونس​ العام الماضي، اجتماعها الخامس في السّراي الحكومي، لمتابعة تنفيذ "التزامات ​لبنان​ ورسم خارطة طريق للعمل، بعد المرحلة الصّعبة الّتي مرّت بها البلاد نتيجة الحرب".

وتركز النّقاش على تنفيذ الالتزامات الوطنيّة الثّلاثة الّتي تعهّد بها لبنان خلال الاجتماع الإقليمي، وهي: تعزيز مشاركة الشّباب من خلال التّطوّع باعتباره أداةً رئيسيّةً لاكتساب المهارات وتعزيز الاندماج المجتمعي، إتاحة مسارات تعلّم متعدّدة ومرنة لتمكين الشّباب من متابعة تعليمهم وتطوير مهاراتهم وفقًا لحاجات سوق العمل، وتعزيز نموذج التّدريب المهني (Apprenticeship) لتسهيل انتقال الشّباب من التّعلّم إلى العمل وضمان فرص عمل لائقة ومستدامة".

وتهدف هذه الاجتماعات إلى "تحديد أولويّات حاجات الشّباب في سوق العمل، متابعة تنفيذ التّوصيات، والتّخطيط للمرحلة المقبلة لضمان استمراريّة المبادرات، رغم التّحدّيات الّتي فرضتها الظّروف الأخيرة".

وضمّ الاجتماع: ممثّلون عن رئاسة مجلس الوزراء ووزارات العمل والتّربية والتّعليم العالي والشّؤون الاجتماعيّة والشّباب والرّياضة، إضافةً إلى ممثّلين عن المجتمع المدني، الاتحاد العمالي العام، جمعيّة الصّناعيّين اللّبنانيّين، منظّمات دّوليّة، منظّمات شبابيّة وتطوعيّة وغير حكوميّة وممثّلين عن الشّباب.