أعلنت وزارة الخارجية القطرية أنّ "قطر ترحّب بالإتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسّسات سوريا الشّقيقة، وتعدّه خطوة مهمّة نحو توطيد السّلم الأهلي، وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسّسات والقانون".
وأكّدت في بيان، أنّ "استقرار سوريا وازدهارها يتطلّب احتكار الدّولة للسّلاح في جيش واحد يعبّر عن المكوّنات السّوريّة كافّة، بما يضمن الحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها"، مجدّدةً "دعم قطر الكامل لسيادة سوريا وتطلّعات شعبها الشّقيق في الحرّيّة والتّنمية والازدهار".
وكانت قد أعلنت الرّئاسة السّوريّة، في بيان في وقت سابق اليوم، أنّ "بناءً على اجتماع جرى بين الرّئيس أحمد الشرع وقائد "قوّات سوريا الدّيمقراطيّة" مظلوم عبدي، تمّ الإتفاق على ما يلي: ضمان حقوق جميع السّوريّين في التّمثيل والمشاركة في العمليّة السّياسيّة ومؤسّسات الدّولة كافّة بناءً على الكفاءة بغضّ النّظر عن خلفيّاتهم الدّينيّة والعرقيّة، المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدّولة السّوريّة وتضمن الدّولة السّوريّة حقّه في المواطنة وحقوقه الدّستوريّة كافّة، وقف إطلاق النّار على الأراضي السّوريّة كافّة، دمج المؤسّسات المدنيّة والعسكريّة كافّة في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدّولة السّوريّة، ضمان عودة المهجّرين السّوريّين كافّة إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدّولة السّوريّة، دعم الدّولة السّوريّة في مكافحتها لفلول الأسد والتّهديدات كافّة الّتي تهدّد أمنها ووحدتها؛ ورفض دعوات التّقسيم وخطاب الكراهيّة ومحاولات بثّ الفتنة بين مكوّنات المجتمع السّوري كافّة".