أكّد المنسّق المقيم للأمم المتّحدة ومنسّق الشّؤون الإنسانيّة في سوريا آدم عبدالمولى، أنّ "على عكس ما يتمّ تداوله على وسائل التّواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الدّوليّة، فإنّ الأمم المتحدة لم ترسل أي بعثة لتقصّي الحقائق أو لإجراء تحقيق إلى المنطقة السّاحليّة السّوريّة"، موضحًا أنّ "هذه المهام لا تنفَّذ إلّا بتفويض من مجلس حقوق الإنسان التّابع للأمم المتّحدة أو مجلس الأمن الدّولي".

وأشار في تصريح، إلى أنّ "جهود الأمم المتّحدة على الأرض تبقى مركزة على تقديم المساعدات الإنسانيّة المنقذة للحياة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، مع ضمان سلامة وأمن موظّفي الأمم المتّحدة وشركائها الإنسانيّين وعائلاتهم، كما تعمل الأمم المتّحدة وفق المبادئ الإنسانيّة، ملتزمةً بالحياد والنّزاهة والاستقلاليّة في جميع أعمالها".