أعرب الرّئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، خلال استقباله نظيرته المولدوفيّة مايا ساندو، في قصر الإليزيه، عن إدانته "المحاولات الرّوسيّة المكشوفة أكثر وأكثر لزعزعة الاستقرار في ​مولدوفا​، ومؤسّساتها الدّيمقراطيّة".

وأشار، لمناسبة توقيع اتفاقيّة ثنائيّة، إلى "أنّنا قرّرنا تعزيز تعاوننا بشكل أكبر، لزيادة قدرة مولدوفا على مواجهة التّدخّل الأجنبي". وأشاد بـ"شجاعة" نظيرته على رأس دولة "تواجه منذ ثلاث سنوات بشكل مباشر العواقب الإنسانيّة والاقتصاديّة لحرب روسيا العدوانيّة على أوكرانيا، وتنتهك المسيّرات والصّواريخ الرّوسيّة مجالها الجوّي بانتظام".

من جهتها، لفتت ساندو إلى "أنّنا اليوم نلتزم توحيد الجهود في مكافحة المعلومات المضلّلة، لأنّ في عالمنا اليوم الحقيقة لا تقلّ أهميّةً عن الأمن"، مؤكّدةً أنّ مولدوفا "تعلّمت من التّجربة أنّ روسيا لا تحترم وعودها"، متّهمةً موسكو بقيادة "الإمبرياليّة الحديثة"، في تكرار لاتهامات ماكرون في هذا الخصوص.

وكان قد حذّر ماكرون مطلع آذار الحالي، من أنّه إذا لم يتمّ وقف الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين، "فهدفه المقبل سيكون بالتأكيد مولدوفا وربّما أبعد من ذلك رومانيا".