توجّه قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، بالشّكر إلى الرّئيس السّوري أحمد الشرع على "حسن الضّيافة، وعلى تحلّيه بعقل الحكمة لجمع شمل السّوريّين مجدّدًا، بعيدًا عن الطّائفيّة والعرقيّة وسفك الدّماء".
وأعلن في تصريح، "أنّني أوعزت إلى قادة الفرق العسكريّة بقوّاتنا، لمدّ يد العون للأرتال العسكريّة الّتي ستباشر مهامها اعتبارًا من صباح اليوم بإستلام حقول النّفط والمعابر الحدوديّة والسّجون ومؤسّسات الدّولة، إلى حين استكمال دمج قوّاتنا العسكريّة ومؤسّساتنا المدنيّة ضمن الدّولة السّوريّة".
وشدّد عبدي على أنّ "في هذه الفترة الحسّاسة، نعمل سويًّا لضمان مرحلة انتقاليّة تعكس تطلّعات شعبنا في العدالة والاستقرار"، مؤكّدًا "أنّنا ملتزمون ببناء مستقبل أفضل يضمن حقوق جميع السّوريّين ويحقّق تطلّعاتهم في السّلام والكرامة. ونعتبر هذا الإتفاق فرصةً حقيقيّةً لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوّناتها وتضمن حسن الجوار".
وكانت قد أعلنت الرّئاسة السّوريّة، في بيان في وقت سابق الإثنين، أنّ "بناءً على اجتماع جرى بين الرّئيس أحمد الشرع وقائد "قوّات سوريا الدّيمقراطيّة" مظلوم عبدي، تمّ الإتفاق على ما يلي: ضمان حقوق جميع السّوريّين في التّمثيل والمشاركة في العمليّة السّياسيّة ومؤسّسات الدّولة كافّة بناءً على الكفاءة بغضّ النّظر عن خلفيّاتهم الدّينيّة والعرقيّة، المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدّولة السّوريّة وتضمن الدّولة السّوريّة حقّه في المواطنة وحقوقه الدّستوريّة كافّة، وقف إطلاق النّار على الأراضي السّوريّة كافّة، دمج المؤسّسات المدنيّة والعسكريّة كافّة في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدّولة السّوريّة، ضمان عودة المهجّرين السّوريّين كافّة إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدّولة السّوريّة، دعم الدّولة السّوريّة في مكافحتها لفلول الأسد والتّهديدات كافّة الّتي تهدّد أمنها ووحدتها؛ ورفض دعوات التّقسيم وخطاب الكراهيّة ومحاولات بثّ الفتنة بين مكوّنات المجتمع السّوري كافّة".