رأت صحيفة "الشرق" القطرية أن الاتفاق بين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، يشكل خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون في سوريا الجديدة، لجهة أن هذا الاتفاق يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، في إطار الدولة السورية.

وأوضحت أنه انطلاقا من موقفها الثابت والداعم للشعب السوري، جاء إعلان دولة قطر عن ترحيبها بالاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، وعدته خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون.

ولفتت إلى أن "قطر لا تدخر جهدا في دعم كل المساعي التي يبذلها الأشقاء في الجمهورية العربية السورية، من أجل التصدي للتحديات التي تواجه مسيرة بناء سوريا الجديدة وضمان السلم الاهلي، وذلك استنادا الى موقفها الثابت الذي يدعم بشكل كامل سيادة سوريا وتطلعات شعبها الشقيق في الحرية والتنمية والازدهار".