كشف محافظ عكار عماد لبكي، تعليقًا على النّزوح الجديد من سوريا إلى عكار، أنّ "الحصيلة الأوّليّة حتّى الآن هي سبعة آلاف نازح، من بينهم 40 عائلة لبنانيّة"، مشيرًا إلى أنّ "معظم النّازحين استضافتهم عائلات لبنانيّة في منازلها، أو نزلوا في القاعات البلديّة والجوامع".
وأوضح، في حديث لصحيفة "الأخبار"، أنّ "غرفة إدارة الكوارث أنجزت إحصاءً دقيقًا للنّازحين وأماكن تواجدهم، وقد توزّعوا على بلدات: تلبيرة، تلحميرة، المسعودية، العبودية، السماقية، حكر الضاهري، العريضة، الحيصة، ضهر القنبر، تلعباس الشرقي، الريحانية، عين الزيت، الحوشب، الدغلة وبربارة".
ودعا لبكي، المجتمع الدولي إلى "التّحرّك فورًا، لأنّ السّلطات المحليّة العاجزة أساسًا عن تلبية حاجات النّازحين السّابقين، لن تستطيع أن تلبي حاجات النّازحين الجدد"، مؤكّدًا أنّ "المطلوب التّشدّد أكثر لضبط الحدود والمعابر غير الشّرعيّة الّتي تربط بين سوريا ولبنان، وعدم السّماح بدخول مندسّين".
ولفت إلى أنّ "التّواصل جارٍ مع الأمم المتّحدة والجمعيّات والصّليب الأحمر وغرفة إدارة الكوارث، لمتابعة المستجدّات وإعداد "داتا" مفصّلة لتأمين المساعدات اللّازمة"، مبيّنًا أنّ "اليوم، سيُعقد اجتماع لاتحاد بلديات السّهل لإعلان التّعاون مع "NFCR" و"UNDP" والصّليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي، وسنبدأ بتوزيع فرش وبطانيّات وطعام ومياه ومواد تنظيف على النّازحين".