ناقش المكتب السياسي الكتائبي في اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، المستجدات وتطورات الأسبوع المنصرم.

وتوقف المجتمعون في بيان، عند "الأحداث الجارية في الساحل السوري وما يمكن ان ينعكس جراءها على الوضع في لبنان لاسيما شمال البلاد". واشاد بـ"دور الجيش الذي بادر بسرعة إلى وأد محاولات إثارة الفتن في طرابلس"، وطالبوا "القوى الأمنية التشدد في ضبط الحدود ومراقبة المعابر الشرعية وغير الشرعية منها لاسيما بعد وصول آلاف العائلات السورية الى لبنان بعد التطورات الأخيرة منعاً لعودة أزمة النازحين الى التفاقم مع ما تحمله من تداعيات على الوضع الداخلي".

واعتبروا ان "كلام امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الأخير يؤكد مرة جديدة أنه ما زال خارج الزمن وعاجزاً عن فهم الواقع الجديد قصداً او تذاكياً، وأن حزب الله ليس في موقع يسمح له بإملاء شروط على الدولة اللبنانية ولا بوضع روزنامته الخاصة لعمل الحكومة أو لرهن الإصلاح والإنقاذ بالإعمار بعدما ألقى بالمهمة على عاتق الدولة اللبنانية، ولا باشتراط مهل على الدولة لاستعادة السيادة التي قوضها بحربه العبثية وختمها باتفاق لوقف إطلاق النار وقعه برضاه. فالحري به أن يترك لرئيسي الجمهورية والحكومة حرية التصرف بعدما انقضى زمن الإملاءات".

كما اكدوا ان "لبنان الذي يواجه تحديات أمنية مقلقة واقتصادية داهمة لا بد وأن ينجز التعيينات في أسرع وقت ممكن لتأمين الانطلاق الجدي للإصلاحات". وأملوا أن "تنجز هذه الخطوة بعيداً عن كل المعايير التي كانت تحكمها سابقاً وأن ترتكز حصراً على الكفاءات ونظافة السمعة".

في سياق اخر، رحبوا بـ"المآل الجديد الذي أصاب ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بإطلاق يد المحقق العدلي طارق البيطار لاستكمال تحقيقاته".