اعلن الفاتيكان أن "البابا فرنسيس تجاوز أخيرًا مرحلة الخطر بعد نحو شهر من دخوله المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي، وقد نذر نفسه للصلاة في جناحه الذي قد يغادره قريبًا ما لم يحدث أمر طارئ".

واشار الى ان "كما واصل جلسات العلاج لاستعادة قدرته على التنفس التي تأثرت بشدة بسبب مرضه".

وأوردت النشرة الطبية الأخيرة الصادرة الإثنين أن "التحسن الذي سجل في الأيام الماضية قد تعزز، الأمر الذي أكدته فحوص الدم والاستجابة الجيدة للعلاج بالأدوية".

ورغم ان الوضع السريري للبابا مستقر، لكن الأطباء أشاروا إلى ضرورة مواصلة العلاج في المستشفى "لبضعة أيام إضافية".

وبالتالي، قد يعود البابا فرنسيس الذي غاب عن بداية فترة الصوم الكبير إلى الفاتيكان قبل عيد الفصح الذي يوافق هذا العام في 20 نيسان.