شهدت مدينة روميي-سور-سين في منطقة أوب الفرنسية، حادثة احتجاز رهائن في وكالة مصرفية تابعة لمصرف "ال سي أل" قبل أن تتمكن قوات التدخل الخاصة، من القبض على محتجز الرهائن.

الحادثة بدأت في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي واستمرت حتى الساعة التاسعة ليلا، حيث تم احتجاز موظفة في الوكالة بينما تم تحرير رهينتين في الساعة السادسة والنصف ثم في السابعة والربع.

وكان الجاني يحمل سكينا، وهو معروف لدى السلطات القضائية، بحسب ما أوردته سلطات المحافظة.

وتم فرض طوق أمني حول شارع "بولة دور" في وسط المدينة التي تقع شمال غرب البلاد، بمشاركة قوات التدخل الخاصة، بالإضافة إلى فرق الإطفاء والخدمات الطبية للطوارئ.

وكان عدد من أفراد الأمن مجهزين بالأسلحة في محيط الوكالة، كما تم تطويق وسط المدينة بالكامل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

وقد حضر إلى الموقع عدد من المسؤولين، بينهم حاكم منطقة أوب، باسكال كورتاد، ونائب الحاكم أوريل كوتريسيفيل، إلى جانب المدعي العام وعمدة المدينة إيريك فيليمين.