أكد النائب السابق اميل رحمة، في حديث لـ"النشرة"، أن هناك ضغوطاً قاسية على المسيحيين في معلولا تدفعهم إلى الهجرة، مشيراً إلى أن هذا الواقع تثبت منه من خلال إتصالات يقوم بها.

وشدد رحمة على أن المطلوب من السلطة الجديدة في سوريا برئاسة أحمد الشرع التنبه لهذا الموضوع، خصوصاً أن معلولا هي الناطقة بلغة السيد المسيح، وبالتالي ما تتعرض له سيصبح قضية عالمية، كما أن ما يحدث في سوريا سيكون له تداعيات على المنطقة برمتها.

من هذا المنطلق، طالب رحمة المرجيعات الروحية والسياسية والحزبية، الإسلامية والمسيحية، في لبنان بمواكبة ما يحصل، لا سيما عبر التواصل مع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، الذي بات الصوت الصادح الوحيد في البرية.