أكدت السيدة الأولى نعمت عون، على "الالتزام باستكمال ورشة الاصلاحات وحملات التوعية في ما خص حقوق المرأة، التي بدأتها الحكومة بتعيين خمس وزيرات لتولي حقائب وزارية تؤثر تأثيرا مباشرا على حياة المرأة".
وأملت عون، خلال كلمة ألقتها أمس في الدورة الـــ 69 لمؤتمر "وضع المرأة" في نيويورك، أن "يكون للمرأة حصة وازنة في التعيينات التي تتجه الحكومة لإقرارها في الأشهر المقبلة، مما يشكل فرصة حقيقية لتعزيز موقعها في مراكز القرار".
ودعت "الأمم المتحدة الى دعم جهود لبنان في إزالة العوائق التي تقف في وجه المرأة والفتاة اللبنانية"، مشددة على طموحها في "إعادة لبنان الى دوره الريادي في المساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط".
وأضافت "جئتكم من لبنان ليس فقط كسيدة أولى ترأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بل كزوجة، وأم، وجدة، وموظفة، وربة منزل، ضحت من أجل أسرتها وطموحها، كما تضحي جميع نساء لبنان، على الرغم من عدم اكتمال الأطر اللازمة لحماية حقوق المرأة".
وتابعت "مع ذلك تصمد نساء بلادي حتى في وجه الحروب التي حصدت آخرها أرواح آلاف النساء والأطفال وتركت وراءها إعاقات جسدية ونفسية دون أن تؤثر على إرادتها في الحياة".
وشددت على أن "لا سلام، ولا أمن، ولا ديموقراطية، ولا ازدهار، من دون مجتمع يعترف بحقوق نسائه"، مضيفةً "مع اقتراب الانتخابات البلدية والنيابية في لبنان، لدينا فرصة لاختيار مسؤولين ومسؤولات يؤمنون بدور المرأة ويعملون من أجله".