شددت نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي على ان وحدة اللبنانيين هي من تحمي لبنان من الاحتلال والوصاية، وقدرنا كتيار وطني ان نصوب البوصلة نحو الحرية والسيادة والاستقلال بعيدا عن التبعيات.

ولفتت مارتين نجم كتيلي في حديث الى قناة "OTV"، الى ان هناك احتلال عسكري اسرائيلي وانتهاكات يومية وهناك مخاوف مما يحصل في سوريا وتداعياته على لبنان، كما ان هناك انتداب من نوع اخر عبر المؤسسات الدولية والضغوطات في الملف السياسي والاقتصادي، والتيار اليوم في المعارضة الايجابية وسوف نتعاون مع الحكومة لتحقيق الاصلاح ونحن قدمنا العديد من القوانين في هذا الاطار في عهد الرئيس السابق ميشال عون والمطلوب تنفيذها.

واعتبرت بانه اليوم انتفت اسباب النزوح السوري، ومقاربة الحكومة لملف النزوج ليست ايجابية حتى الساعة، ولا يمكن بقاء مليوني سوري على الاراضي اللبنانية. ورأت بان المقاومة خسرت الحرب، ولكن اسرائيل ضربت بعرض الحائط اتفاق وقف اطلاق النار ونحن نحمي لبنان عبر حصر السلاح بيد الجيش وتقويته لحماية لبنان.

واردفت "واجهنا في عهد الرئيس ميشال عون معارضة تعطيلية اوقفت الكهرباء والمياه وغطت سرقة الودائع، بالمقابل طبيعة معارضتنا ستكون انقاذية حول النازحين والسيادة والوصايات الخارجية وتطبيق 1701".

واكدت بان واجباتنا اقامة علاقات حسن جوار مع سوريا وحل الملفات العالقة من النزوج والحدود البرية والبحرية واعادة اعمار سوريا، وهذا الموضوع يحل بين الدولتين ونحن لا نريد العودة للوصايات السابقة، ورات بان هناك عنف طائفي في سوريا ويجب العمل لمنع تمدده الى لبنان والعمل مع المجتمع الدولي كي تبقى سورية موحدة وآمنة ونحن لدينا خوف حقيقي على وجود لبنان والمسيحيين في المنطقة.

وتابعت "نتمسك بدستور الطائف، ونحن مع تطويره كي يملا الفجوات الموجودة في التطبيق خاصة الامور التي لا تمس بالحقوق والتوازنات"، ورات بان "المركزية اداة لعدم الانماء والاصلاحات السياسية ضرورية ". ورات بان ثورة 17 تشرين فشلت بعد ان اضحت انقلابا على الرئيس ميشال عون الذي كان الفرصة التاريخية لانقاذ البلد والبديل الذي قدمته لم يلبي تطلعات اللبنانيين، خاصة وان التغيير مفقود في الاداء السياسي، واليوم هناك اقصاء لكل من يرفض ان يكون تابعا ونحن لا نقبل ان يأخذ احد قرارنا او ان يسمى وزرائنا".