اشار النائب طوني فرنجية الى ان رئيس الحكومة نواف سلام بمجرّد تأمينه الثقة "ما عادت فرقت معو حدا"، ولا يمكنه أن يتعامل مع اللبنانيين وكأنه رفيق الحريري، وإذا كان سلام مع الثورة هذا لا يعني فرض شروطه على الجميع وأقول له "ما بيدملك إلا الداخل"، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية لم يقبل بكل الإغراءات لعدم دعم الرئيس جوزاف عون للرئاسة.
وذكر طوني فرنجية في حديث لـ "mtv" بان العلاقة مع الرئيس جوزاف عون جيدة وقائمة وأبواب الدول العربية أُقفلت علينا بعد انتخاب ميشال عون، وأستغرب كيف سمحت السلطات اللبنانية بتدهور علاقاتنا العربية. ولفت الى ان التعيينات التي حصلت اليوم غير موفّقة بشكل تام إذ ان الآلية لم تكن واضحة، والحديث عن جلسة يوم الاثنين لتحديد آليّة ما يبشّر بالخير.
وراى بان هناك ثغرات كثيرة في قانون الإنتخابات، ووصلنا إلى نتيجة كارثية ومبدأ العدالة غير موجود فيه ويجب الخروج من المنطق الإلغائي.
واعتبر بان النظام السوري أخطأ كثيراً، وأدعو السلطات السورية الجديدة للضرب بيد من حديد وحماية الجميع، والنظام السوري السابق على الرغم من أخطائه حافظ على كلّ المكونات في سوريا، وهنا التحدي الأهم أمام الإدارة السورية الجديدة التي يجب أن تضرب بيد من حديد للمحافظة على الوحدة السورية.
واكد بانه لدينا علامات استفهام حول أموال جمعيات المجتمع المدني، لاسيما أنها تصرف إما لإبقاء السوريين، وإما لأسباب سياسة صرف، وهذه الأموال لم تُصرف في مكانها الصحيح ولم يتم تحويلها لإنتاج مشاريع ناجحة.
واعتبر فرنجية بان الطائفة الشّيعية تحارب اليوم قوى عظمى نتيجة دخولها في حرب الإسناد التي لم نوافق عليها، فنحن مع المقاومة في الدفاع عن لبنان. واليوم هناك فئة من اللبنانيين مجروحة وواجبنا جميعا أن نقف إلى جانبها وواجب الدولة الضغط على المجتمع الدولي لدفع إسرائيل إلى الانسحاب وتطبيق القرار ١٧٠١، وكلبنانيين علينا أن نجلس مع "حزب الله" جميعاً بمحبة ونتجه معه نحو الدبلوماسية ونجلس معا على طاولة واحدة لبناء البلد.
واردف "عندما فاز النائب ميشال الدويهي نيابة عن "أسس" هنّأته، ولكن اليوم على ما يبدو يتجه الدويهي للتحالف مع "القوات" منقلباً على من رشّحه وأوصله، لذلك أفضّل في الانتخابات البلدية التحالف والتواصل مع المجتمع المدني في زغرتا بشكل مباشر لاسيما من لديه منهم نوايا صافية".