أشار النّائب ​نعمة افرام​، بعد زيارته رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​ في قصر بعبدا، "أنّه بحث مع الرّئيس في عدد من مواضيع السّاعة، وركّز على أولويّة الإصلاحات وأهميّة أن تُواكَب بقوانين بنيويّة، الّتي تُعتبر الأساس في إطلاق عجلة الإصلاح".

وأعرب عن ارتياحه "للتّعيينات الّتي صدرت أمس عن مجلس الوزراء"، مؤكّدًا "ضرورة الاستمرار بهذا الزّخم لتحريك العمليّة الإصلاحيّة المنشودة والمنتظرة من العهد".

من جهته، أوضح النّائب ​أحمد رستم​، بعد لقائه الرّئيس عون، "أنّني أثرت معه قضيّة النّزوح الّذي تشهده منطقة عكار وتداعياته. وأكّدت له أنّ الشّعب العكاري مدرك لدقّة المرحلة الّتي تتطلّب وعيًا ومسؤوليّة، لا سيّما وأنّها ليست المرّة الأولى الّتي تشهد المنطقة نزوحًا من الأراضي السّوريّة".

ولفت إلى "أنّنا نعتبر أنّ الجيش هو صمّام الأمان، وبالتّالي منطقة عكار ليست بيئة حاضنة لأي شخص حوله شبهات"، مشدّدًا على "ضرورة الاستمرار بالإصلاحات"، ومعتبرًا أنّ "التّعيينات الّتي أُقرّت أمس خطوة أولى لا بدّ أن تليها خطوات مماثلة".

كما زار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​زياد الحواط​ الرّئيس عون، وأشار إلى "أنّه بحث معه بالأوضاع العامّة في البلاد، ومسار العمليّة الإصلاحيّة وتطبيق القرارات الدّوليّة"، مركّزًا على "ثنائيّة الإصلاح والسّيادة". كما تطرّق البحث إلى حاجات منطقة جبيل.