نظّمت حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة ضمن رعيّتَي بسابا والشويفات، محاضرةً بعنوان "الطب بين الإيمان والواقع" في كنيسة القديس جاورجيوس- بسابا، قدّمها الدكتور ناظم باسيل، وذلك في إطار سلسلة اللّقاءات الرّوحيّة الّتي تُقام عقب خدمة مديح والدة الإله.
وأشار باسيل إلى أنّ "الكنيسة هي مستشفى الإنسان، إذ لا يقتصر الشّفاء على الجسد فحسب، بل يشمل النّفس أيضًا، نظرًا للعلاقة العميقة بينهما"، لافتًا إلى أنّ "المرض، رغم كونه تجربة صعبة ومؤلمة، ينبغي أن يُواجَه بالرّجاء والتّسليم لمشيئة الله".
وأكّد أنّ "الإيمان يُضفي معنى أعمق على الألم، ويمنح القوّة لمواجهته"، مشدّدًا على أهميّة "التّخفيف عن المريض، الّذي لا يقتصر دوره على تلقّي العلاج، بل يحتاج إلى احتضان محيطه له بالمحبّة والدّعم".
وقد تلا المحاضرة نقاش حيوي بين باسيل والحضور، تمحور حول دور الطّبيب في طمأنة المريض وتعزيز ثقته بالعلاج.