أشارت المتحدّثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، إلى أنّ "في ظلّ الظّروف الحاليّة من العقوبات، هناك عدّة وزارات في الخطّ الأمامي، ووزارة النّفط تُعتبر واحدة من أهمّها"، لافتةً إلى أنّه "عندما يسارعون إلى فرض عقوبات على وزير النّفط الإيراني محسن باك نجاد، فذلك يعني أنّهم يشعرون بالقلق بشأن نشاط وزارة النّفط وحركتها".
وشدّدت في تصريح، على أنّه "لو كانت العقوبات السّابقة قد أثبتت فعاليّتها، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها"، مؤكّدةً أنّ "الصّادرات النّفطيّة لا يمكن إيقافها. لن نقلّص حصّة إيران في سوق النّفط العالميّة".
وكان قد أشار المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة إسماعيل بقائي، بعد إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة تستهدف وزير النّفط الإيراني، إلى أنّ "هذه الخطوة تدلّ على نفاق الولايات المتّحدة، بعد دعوة واشنطن مرارًا إلى إجراء محادثات نوويّة مع طهران". ورأى أنّ "العقوبات هي بمثابة دليل واضح آخر على زيف هذه التّصريحات وعلامة أخرى على عدائها للتّنمية".