أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال قداس الأحد في بكركي أن "على الدولة توفير السلام والعدالة والاستقرار من خلال المؤسسات وهذا ما ينتظره الشعب من السلطة السياسية الحالية التي اكتسبت ثقة شعبية ودولية".

ولفت الراعي، الى "اننا نصلي لكي يزيدنا الله إيمانًا لنلجأ إليه، ملتمسين شفاءنا من خطايانا بنعمته، فالصوم هو زمن المصالحة مع الله والناس".

واشار الى انه "يبقى المسيح الربّ الشافي والمعزّي والمقوّي، والمتضامن معنا في آلامنا التي تصبح خلاصيّة. إنّنا نتساءل: أين عالم اليوم من حقيقة المسيح، في إنسانيّته ولاهوته؟ أين هو من احترام قدسيّة بشريّته وألوهته؟ مهما كان الأمر، يبقى الإنسان، كلّ إنسان، لا سيّما المشوّه بخطيئته وشروره، والميت بنفسه وروحه وضميره، طريق المسيح، وبالتالي طريق الكنيسة"، مضيفا :"يجب أن يكون طريق الدولة التي أولى واجباتها تأمين الخير العام، الذي منه خير الجميع وخير كلّ مواطن، ومن أهمّ عناصر الخير العام: احترام الشخص البشريّ بحدّ ذاته في دعوته وحقوقه الأساسيّة، وفي حريّاته الطبيعيّة، وحمايتها والدفاع عنها".