أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "المطلوب من الدولة اللبنانية تعزيز السيادة الوطنية للقرى الحدودية الآن وبلا أعذار فارغة ووعود زائفة"، معتبرا ان "ما يجري بالمنطقة غليان وحروب وجنون إرهابي واستباحة مكشوفة بلا أي مرجعية قانونية أو حماية أممية، وإسرائيل تعتدي وتستبيح وأميركا تدعمها بالمطلق ومن دون أي قيمة لما يسمّونه قانون دولي وأمم متحدة، ومعادلة هذا العالم "إمّا أن تكون الصياد أو الفريسة"، لذلك لا يفكّرنّ أحد بما يخدم إسرائيل، ومن يفعل ذلك فهو يضع البلد بقلب كارثة وطنية طاحنة، ولعبة المشاريع المكتومة مكشوفة".

واضاف :"لا شيء يمنع إسرائيل مما تفعله بجنوب سوريا والحافة الأمامية للبنان إلا المقاومة وسلاحها وثقلها الإستراتيجي، وهزيمة الجيش الأسطورة على تخوم بلدة الخيام تمّت على يد المقاومة فقط وفقط، والبديل ضعيف وعاجز ولا يمكنه ضمانة الجغرافيا السيادية فضلاً عن غيرها، لذلك لن نقبل بتمرير ما يخدم مشاريع إسرائيل بالبلد، واللعب بالنار نارٌ لا تبقي ولا تذر".