أعرب النائب بلال الحشيمي، عن أسفه أن "تصدر وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، بيانًا تفصّل فيه الزيادات المقررة للمعلمين والمتعاقدين، متجاهلةً بشكل كامل الجامعة اللبنانية".

وسأل الحشيمي "كيف يمكن الحديث عن العدالة والمساواة، بينما تُترك الجامعة اللبنانية خارج أي اهتمام حكومي؟ كيف يتم إدراج أساتذة المدارس الرئوية والمتعاقدين ضمن الزيادات المقررة، بينما يتم إغفال أساتذة وموظفي ومدربي الجامعة اللبنانية الذين يعانون من الأوضاع نفسها؟".

ولفت الى أن "الجامعة اللبنانية ليست قطاعًا هامشيًا، بل هي الجامعة الوطنية التي صمدت على مر السنوات، رغم جميع الأزمات والتحديات. ورغم ذلك، تتجاهل الحكومة ووزارة التربية دورها الكبير، ما يعكس نهجًا من التهميش والإقصاء".

ورأى أن "تجاهل الحكومة لحقوق الجامعة اللبنانية وأساتذتها وموظفيها هو تجاهل لمصلحة الوطن ككل. إذا كانت الحكومة تدرك أهمية هذه الجامعة ومع ذلك تستمر في إقصائها، فهذه مصيبة كبيرة. أما إذا كانت لا تعلم عن دورها وأثرها، فالمصيبة أكبر".

واعتبر أن "تغيير طريقة دفع الإنتاجية يتطلب وقتًا لدى المؤسسات العامة المستقلة بخلاف الإدارات العامة، وبالتالي سيمنع أهل الجامعة من الحصول على مستحقاتهم إلى ما بعد عيد الفطر".

ووجه نداء إلى رئيس الجمهورية جوزاف عون وإلى رئيس الحكومة نواف سلام للإسراع "في معالجة هذا الاستهداف الصادر عن وزيرة التربية، وندعو أبناء الجامعة للبقاء على أهبة الاستعداد للدفاع عن حقوقهم بالطرق التي نص عليها القانون".