اسمه يعني الله يزيد،

انه الصديق من سبط يعقوب،

إنه سند العذراء،

انه حارس الفادي،

انه شفيع الميتة الصالحة،

انه شفيع الشباب،

انه شفيع المكرسين والمكرسات،

انه شفيع العمال،

انه شفيع المهاجرين،

انه شفيع الكنيسة،

انه خطيب مريم العذراء،

انه رجل السترة والصمت،

انه رجل الطاعة والتسليم الكامل لارادة الله ووحيه،

انه اسم حمله اليوسفيون في الرهبانية اللبنانية المارونية كشربل ورفقا،

انه رجل بيان الله له ليهدّئ قلقه،

انه شفيع الميتة الصالحة لانه مات بين يدي يسوع ومريم،،

انه شفيع وحامي العائلة لانه هو الذي حمى مريم ويسوع عندما هربا الى مصر من وجه هيرودوس، وهو شفيع العمال لانه عمل وعاش من تعب يديه، وهو شفيع السترة والصمت لانه ستر على مريم العذراء وحماها من الرجم والموت، وهو شفيع الاصغاء لالهامات الله والعامل بما يقوله له الربّ في الحلم، ومار يوسف هو اسمه يهوه: الله يزيد؟ وقد كرس له البابا سنة كاملة على اسمه.

مار يوسف هو الحارس الأمين الحامي والمدبر للمنزل الذي تربّى فيه يسوع وتعلم لاكثر من 30 سنة. فيا مار يوسف احمِ واحرس ععوائلنا وبيوتنا، وكنا لنا الحارس كما كنت ليسوع.

يقول البابا القديس يوحنا بولس الثاني في رسالته حارس الفادي، ما هذا الشرف الكبير الذي اعطي له، أن يحرس ابن الله ويرحل به الى مصر لينقذه من غضب هيرودوس.

انها رحلة طويلة الى المعادي في مصر والعذارء على ظهر الحمار طوال الطريق تحتضن ابنها الصغير يسوع.

عيد مبارك على جميع من يحمل اسم يوسف جوزيف وجوزاف وجوزت.

واعطى رئيس الجمهورية الذي يحمل اسم جوزاف التوفيق والبركة، وان يحمي كبارنا وصغارنا ويشفي مرضانا، وليبعد عنا الجوع والمرض والاّ يترك المهمشين عندنا دون مأوى أو ملبسا او كساء.

يا مار يوسف الحنون تشفع فينا واحرسنا كما كنت مع يسوع ومريم، وابعد عنا القلق والخوف والاضطراب والاحزان والاضطهاد والشك، وليعطنا الروح القدس الحكمة والراحة والسكينة، والقدّيس يوسف الذي اسمه "الله يزيد"، يزيد في اعمارنا وصحتنا وبركته لنا آمين.