أشار النّائب ​جميل السيد​، تعليقًا عمّا يجري على حدود الهرمل مع ​سوريا​، إلى أنّ "منذ التّطوّرات الأخيرة في دمشق، إلى الاشتباكات المتكرّرة على تلك الحدود وآخرها أمس، استصرخنا الدّولة لإتخاذ تدابير تمنع المفاجآت الأمنيّة، ومن بينها استحداث آليّة ارتباط وتنسيق مع سوريا، يكون لها تواجد مشترك على الأرض على جانبَي الحدود في القاع والهرمل وعكار؛ لمعالجة أي مشكلة فور بروزها".

وشدّد في تصريح، على أنّ "اليوم مجدّدًا نقول إنّ هنالك نوايا سيّئة لإشعال الحدود وإرباك الوضع، في الوقت الّذي تسرح فيه إسرائيل وتمرح في ​جنوب لبنان​ وجنوب دمشق"، جازمًا أنّ "حالة القلق على جانبَي الحدود هناك تُجبر النّاس على حمل سلاحها، وهذا بحدّ ذاته مصدر للحوادث، إلّا إذا حصلت الطّمأنة المتبادلة من الجهتَين، أي أن تتولّى القوى النّظاميّة كامل المسؤوليّة وفقًا لآليّة التّنسيق المباشر فيما بينها؛ وهذا من أبسط الأمور وأقلّ الواجبات بين الدّولتَين".