نفى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب حسين الحاج حسن، "مسؤوليّة حزب الله عمّا يجري على الحدود اللّبنانيّة السّوريّة"، لافتًا إلى أنّ "ما يجري هو نتيجة قيام عدد من المسلّحين بالاعتداء على المواطنين اللّبنانيّين". وشدّد على "ضرورة قيام الدّولة اللّبنانيّة بالدّفاع عن هؤلاء المواطنين الّذين يواجهون القصف والقتل".
وأشار، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الرّوسيّة، إلى أنّ "المسلّحين الّذين قُتلوا، وُجدوا داخل الأراضي اللّبنانيّة بحسب ما أعلن بيان للجيش اللبناني"، نافيًا الحديث عن "دخول لبنانيّين إلى داخل الأراضي السّورية كما يتمّ الادّعاء".
واعتبر الحاج حسن أنّ "ما يقوم به الأهالي في البلدات والقرى الحدوديّة الشّماليّة الشّرقيّة، هو محاولة للدّفاع عن النّفس، ومن الضّروري أن تتوقّف هذه الاعتداءات بسرعة".
وفيما يتعلّق بالاعتداءات الإسرائيليّة ضدّ لبنان، أكّد أنّ "الدّور الدّبلوماسي والسّياسي لم يُؤت ثماره، وعلى لبنان أن يضاعف الضّغط الدولي لوقف هذه العمليّات ضدّ اللّبنانيّين"، متمنّيًا أن "ينجح الجيش اللبناني بتطويق كلّ ما يجري على الحدود".