شدّد رئيس حركة "النّهج" النّائب الأسبق حسن يعقوب، على أنّ "مليونَين من الشّعب الفلسطيني في غزة تحت الحصار والتّجويع والتّعطيش في شهر رمضان، تركهم العالم وحيدين ولم ينصرهم إلّا اليمن، رغم أنّه يدفع ثمن نصرتهم أقسى الهجمات والقصف الأميركي".
وأبدى في تصريح، أسفه "لأنّنا نسمع الإعلام العربي يتحدّث عن ميليشات الحوثي، وكأنّ أهل غزة ليسوا عربًا ولا بشرًا"، مشيرًا إلى أنّ "على الحدود اللّبنانيّة- السّوريّة، قصف مدفعي ومسيرات من جماعة الجولاني (أي الرّئيس السّوري أحمد الشرع الّذي كان يُلقّب بـ"أبو محمد الجولاني")، وقد احتل الإسرائيلي نصف سوريا جنوبًا، ولم يطلق رصاصة على إسرائيل، ويرتكب أفظع المجازر الطّائفيّة والإعلام العربي صامت".
وتساءل يعقوب: "هل أصبح المشهد واضحًا للعالم وخاصّةً اللّبنانيّين؟"، لافتًا إلى أنّ "في اليمن معركة كسر إرادات بين الرّئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة "أنصار الله"، وفي لبنان حصار بين الجولاني وإسرائيل. المشهد قاتم وصادم أخلاقيًّا وسياسيًّا وسيزداد تعقيدًا".