أشارت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينيّة، إلى أنّ "إعلان مجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ وحكومته استئناف العدوان ضدّ شعبنا في ​قطاع غزة​، هو إمعان في ارتكاب المزيد من المجازر في إطار حرب الإبادة أمام مرأى العالم أجمع، بعدما أفشل عمدًا كلّ مساعي التّوصّل إلى وقف لإطلاق النّار".

وشدّدت في بيان، على أنّ "هذا العدوان الجديد لن يمنح العدو يدًا عليا على المقاومة، لا في الميدان ولا في المفاوضات، ولن يخرج نتانياهو وحكومته النّازيّة المتعطّشة للدّماء من أزماتها الّتي تهرب منها، بل سيزيدها ضعفًا وسيراكم من فشلها، وتخرج منه صاغرة ذليلة".

وأكّدت الحركة أنّ "ما عجز نتانياهو وجيشه الهمجي عن تحقيقه طوال خمسة عشر شهرًا من الجرائم وسفك الدّماء، سيعجز مجدّدًا عن تحقيقه بفضل صمود شعبنا المظلوم وبسالة مجاهدينا في ميادين الجهاد والمقاومة. وإنّه لجهاد... نصر أو استشهاد".