أكد رئيس حركة النهج، النائب السابق حسن يعقوب، أن "قرار استئناف الحرب على غزة لم يكن عشوائيًا، بل اتُّخذ ليل السبت خلال اجتماع حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالتنسيق مع الرئيس الاميركي دونالدترامب، وبالتزامن مع الغارات الأميركية على اليمن".
وأشار الى أنه "مع دخول يوم الأحد، امتد التصعيد إلى الحدود اللبنانية السورية، بينما كانت غزة تشهد واحدة من أكثر لياليها دموية، حيث قُتل المئات خلال دقائق. في الوقت نفسه، كان المطلوب من الجولاني تنفيذ توغل في منطقة الهرمل، لكنه فشل في ذلك".
وشدد يعقوب على أن "حصيلة التصعيد في الجبهات الثلاث لم تكن سوى المزيد من الدماء والدمار: ففي غزة، واصل نتانياهو استهداف الأطفال والمدنيين؛ وفي لبنان، سقط شهداء جراء القصف؛ أما في اليمن، فقد تلقت القوات الأميركية ضربة قاسية بعد خروج المدمرة البحرية من الخدمة إثر استهدافها من الحوثيين، ما وضع ترامب أمام أزمة متفاقمة".
واضاف، "في المقابل، فوجئ الرئيس السوري احمد الشرع بالانهيار السريع لميليشياته، فسارع إلى طلب التنسيق مع الجيش اللبناني لوقف إطلاق النار، في محاولة لتفادي خسائر أكبر. وأمام هذا المشهد المتفجر، هل يواصل ترامب سياسة التصعيد ويدفع المنطقة نحو مواجهة أوسع، ربما مع إيران؟ أم أنه سيعيد حساباته قبل أن يفقد زمام الأمور؟".