دعت حركة "حماس"، في بيان، عددًا من "قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة"، ذلك بعد استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة، مشيرة إلى أنّه عُرف من القادة رئيس متابعة العمل الحكومي في غزة عصام الدعليس، وكيل وزارة العدل أحمد الحتة، وكيل وزارة الداخلية محمود أبو وطفة ومدير عام جهاز الامن الداخلي بهجت أبو سلطان.
وأوضحت أن "ارتقاء قيادات العمل الحكومي لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في واجبنا الديني ودورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الهمجي".
إلى ذلك، أكّدت "حماس"، أنّ "الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق أهلنا في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ".
وأضافت "الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي".
ولفتت "حماس"، إلى أنّ "الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها"، وقالت "التزمت حماس بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا".
وفي بيان آخر، ذكرت الحركة أنّ "إقرار الإدارة الأميركية بأنها أُبلغت مسبقًا بالعدوان الصهيوني، يؤكد شراكتها المباشرة في حرب الإبادة على شعبنا، وهذا الاعتراف يكشف مجددًا التواطؤ والانحياز الأميركي الفاضح مع الاحتلال، ويفضح زيف ادعاءاتها حول الحرص على التهدئة".
ولفتت إلى أنّ "واشنطن، بدعمها السياسي والعسكري غير المحدود للاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وقتل النساء والأطفال في غزة".
وأوضحت "حماس"، أنّ "المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ومن يدعمه على هذه الجرائم ضد الإنسانية"، وقال: "شعبنا الفلسطيني لن يتراجع عن نضاله المشروع حتى إنهاء الاحتلال وانتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة".