أشار النائب جميل السيد، في حديث تلفزيوني، الى أن "منطقة الحدود مع سوريا لجهة الهرمل تضم أكثر من 100 الف نازح من سوريا، وهذا الواقع لم يلاق اهتماما من قبل الدولة اللبنانية والجمعيات المعنية، وبالتالي هذا الوضع يمنع فتح جبهة من الجهة اللبنانية"، لافتا الى ان "المستجد اليوم هو أن الجماعات المسلحة نتيجة الوضع على الارض وصلت الى الحدود وحصل اشكالات عسكرية في الفترة الماضية، وهذه الجماعات ليست جيشا نظاميا بل فيها من كل العقليات".

واعتبر السيد ان "المعالجة تكون من خلال الجيش اللبناني، فالجيش في الفترة السابقة كان ينقصه الاوامر وبعض التجهيزات، وهذا ما حصل بالامس، وبالتالي المعالجة الجدية قد بدأت، والمهمة اصبحت على عاتق الجيش وبعهدته، واذا نجحت الالية السياسية حكما تصبح مهمة الجيش المراقبة وقمع الشواذ".

ورأى السيد أن على "القيادة السياسية بالتنسيق مع القيادة السورية ايجاد آليات ميدانية للتنسيق فالأمن على الحدود يجب ان يكون من الجانبين، ولبنان جاهز للقيام بهذه الخطوة، ويبقى واجب الانضباط من قبل الجانب السوري بحيث يتواجد عناصر نظامية وليس جماعات متفلتة".

وجزم السيد بأن لا علاقة لحزب الله كتنظيم عسكري بما يجري في المنطقة، مؤكدا أن "البيئة هناك هي بيئة الحزب ولكن الحزب كتنظيم لا علاقة له وما من أحد يفتعل جبهة داخل مناطقه".