علمت "النشرة" ان تواصلاً سياسيا عسكرياً حكومياً يجري بين بيروت و دمشق لفرض حل لازمة الحدود الشرقية الشمالية اللبنانية، بعد دخول مسلحين إسلاميين يحظون بغطاء القيادة السورية الجديدة، إلى بلدات لبنانية على الحدود الشرقية الشمالية في قضاء الهرمل.

ويصرّ لبنان على انسحاب المجموعات السورية المسلّحة، لاعادة اهالي القرى اللبنانيين إلى منازلهم في حوش السيد علي، فيما يعزّز الجيش اللبناني وحداته، بإنضمام كتائب من "المجوقل" الى القوى العسكرية والامنية اللبنانية في تلك المنطقة.

وبإنتظار نتائج الاتصالات، لا تزال كل الاحتمالات واردة، علماً ان الهدوء الحذر يسيطر منذ ساعات ليل امس.

وتضم المناطق اللبنانية الحدودية مع سوريا، التي تضررت من اعتداءات المسلحين السوريين على منازل اللبنانيين، حوالي 25 الف نسمة يتوزعون على عدة قرى حدودية، برزت منها بلدة حوش السيد علي التي دخلتها المجموعات السورية.

وتفتح المواجهات التي جرت في الايام الماضية ملف ترسيم الحدود البرية مع سوريا، التي صار امر بتّها ضروريا، خصوصاً في ظل وجود مجموعات إسلامية متطرفة تهدد امن المناطق الحدودية.