أشار وزير الثقافة غسان سلامة، بعد لقائه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى في دار الطائفة، إلى أنّه "ثمة مجالات رحبة للتعاون بين وزارة الثقافة وهذه الدار العامرة، لن نألوَ جهدا عن ذلك، ان في موضوع ترميم الآثار المهمة لتاريخ هذه الطائفة لا سيما في عبيه او لناحية الاهتمام بالساسة والمفكرين في هذه الطائفة لا سيما الأمير شكيب أرسلان، لقد تحدثنا عن كل ذلك مع سماحة الشيخ وآمل الكثير من التعاون بين الوزارة وهذه الدار الكريمة".

وردا على سؤال عن خطة الوزارة على مستوى الحضور الثقافي اللبناني في الفرنكوفونية واليونسكو وسواهما، قال سلامة: "ان مروري الأول في هذه الوزارة طرق بعض الافاق، لقد قمنا آنذاك بمبادرة بيروت العربية، واشتركنا بالقمة الفرنكوفونية ووضعنا وقتذاك اتفاقا للشراكة مع أوروبا، واهتممنا من خلال وزارة الثقافة بجالياتنا في افريقيا. ثقافتنا طموحة واسعة ولا حدود لها، وسنحاول هذه المرة ذلك أيضا، رغم ظروفنا على مستوى لبنان والمنطقة، والتي هي أصعب من السابق، نريد أيضا ان يكون للثقافة دور محرك في الحياة العامة وفي العمل الحكومي في البلد".

كما استقبل شيخ العقل وفدا من العشائر العربية في خلدة، وقدم له الشيخ ابو مشهور غصن دعوة إلى افطار رمضاني.

وترأس ابي المنى اجتماعا لمجلس إدارة المجلس المذهبي ناقش قضايا متصلة بعمل اللجان.

كذلك عقد اجتماعا للجنة الصحة والبيئة في المجلس المذهبي، بحضور رئيسها الدكتور نزيه ابو شاهين.

وفي دارته بشانيه، استقبل وفدا من مدينة جرمانا في سوريا ضم مجموعة من المشايخ والأهالي كانوا شاركوا في ذكرى السادس عشر من آذار في المختارة.