نقلت صحيفة "التلغراف"، عن مسؤول إسرائيلي، بأن "الهجوم على غزة سيمتد إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية وسيستمر ما دام ذلك ضروريا".

وكان قد ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أنّ "وقف إطلاق النار في غزة لم ينهار بل أنهته الحكومة الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أنّ "الحكومة "الإسرائيلية لم تكن تنوي أبدًا التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه قبل شهرين"، والذي يتضمن أيضًا تبادل الأسرى مع حركة "حماس".

ولفت الموقع إلى أنّ "الحكومة الإسرائيلية رفضت أحد بنود الاتفاق الأساسية ثم تراجعت عنه وحاولت فرض اتفاق بديل على حماس".

وكشف الموقع أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء الحرب في غزة، قد يجد نفسه الآن في نفس المأزق الذي واجهه الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وهو "تقديم الدعم لحرب لا نهاية لها"، دون القدرة على التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق نار دائم".

وأكّد موقع "واللا"، أنّه "قد يؤدي قرار استئناف الحرب إلى استمرار القتال في غزة لأشهر طويلة، ومقتل العديد من الجنود في عمليات برية متجددة، ودمار هائل في غزة، ومقتل آلاف الفلسطينيين. كما يُعرّض تجدد القتال حياة الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة لخطر كبير. ووفقًا لشهادات الأسرى المُفرج عنهم، وخلافًا لادعاءات الحكومة، فإن الضغط العسكري أدى بشكل رئيسي إلى قتل الأسرى بدلًا من إطلاق سراحهم أحياء".

وأوضح أنّه "قررت الحكومة استئناف الحرب عشية تجدد الاحتجاجات الشعبية ضدها بسبب خطواتها الرامية إلى تعزيز الانقلاب القانوني والإضرار بالمؤسسات الديمقراطية".