أشار ملحم خلف، الى أنني "اليوم، سأتناول موضوع الأخطار الناتجة من لعبة الأمم التي تتفاقم والعواصف العاتية التي تحيط بالمنطقة وبآذان هذه المنطقة. لعبة الامم التي نشهدها اليوم قد تطال ليس فقط دور هذه الأوطان، إنما أيضا تغيير حدود هذه الأوطان. ولذلك، أمام هذا الخطر الداهم، على المسؤولين أن يعوا هذا الموضوع بشكل أساسي".

ورأى خلف، أنه "لا يمكن ترك الجيش اللبناني من دون قرار سياسي داعم. كما أننا لم نر انعقاد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، وهذا الأمر نطالب به. على الحكومة أن تتفادى وقوع المكروه، ويجب أن تأخذ في الاعتبار العواصف الخطيرة العاتية التي تضرب المنطقة التي تحيط بلبنان، عدا عن الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الجنوب ضاربة بعرض الحائط القرار 1701 وقرار وقف النار، وخصوصا اللجنة الراعية لحسن إنفاذ القرار 1701، والتي ترأسها الولايات المتحدة الأميركية".

وأضاف "كأن هناك صمتا مريبا حول كل ما يحصل في لبنان، لا سيما بما يطاله من نيران لن نتمكن من وقفها. ولذلك، أمام الخطر الداهم أطالب الحكومة بعقد جلسة طارئة فورا وباتخاذ كل الإجراءات، وبأن يكون هناك قرار سياسي جامع وداعم للجيش اللبناني".

وأكد على "عدم قبوله بأي شكل بالتطاول على السيادة اللبنانية بدخول أي مسلح إلى الأراضي اللبنانية"، مطالبا بـ"انعقاد المجلس الأعلى للدفاع".