تظاهر نحو 40 ألف شخص في تل أبيب، احتجاجًا على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، واستئناف الحرب على قطاع غزة.

وتجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في "ساحة هبيما" وسط تل أبيب، وامتدت الاجتجاجات إلى الشوارع المحيطة، مثل روتشيلد وبن تسيون، حيث سُجلت اختناقات مرورية كبيرة.

وشهدت القدس و"شاعر هنيغف"، وبئر السبع، وحيفا، وغيرها من المناطق، احتجاجات مماثلة، حيث رفع المتظاهرون شعارات ضد إقالة رئيس الشاباك، وضد استمرار الحرب.

وشارك في الاحتجاجات قادة سابقون لأأجهزة الأمن الإسرائيلية، من بينهم المفوض الأسبق للشرطة، روني ألشيخ، ورئيس جهاز الموساد الأسبق، تامير باردو، وعائلات أسرى في غزة.

من جانبه، شن رئيس الموساد الأسبق، باردو، هجومًا حادا كذلك على نتنياهو، قائلًا: "18 آذار هو يوم أسود آخر في حملة الدمار التي يقودها المتهم نتنياهو". وأضاف "ما يحدث الآن هو حرب نتانياهو من أجل بقائه، إنها ليست حرب إسرائيل، بل حرب سلامة نتانياهو السياسية. لقد بدأ جهاز التدمير الذاتي الذي أطلقه هذا الجبان، المحتال، الكاذب منذ فترة طويلة، يصل إلى مرحلة الحسم".