حذر السيد علي فضل الله، خلال افطار رمضاني، من ​سياسة​ الانفعال ورد الفعل ،مبديا اسفه للغة التخوين والسباب التي نشهدها في مواقع التواصل داعيا إلى أن لا نكون صدى لمن يريد ان يستفزنا ويحرفنا عن قضايانا ويدخلنا في زواريب الطائفية والمذهبية والعصبية داعيا إلى "توسعة نقاط الضوء في هذا الوطن لبناء دولة الإنسان وتعزيز المشتركات بين مكونات هذا الشعب".

وأشار إلى ان" دورنا في هذه المرحلة المعقدة والصعبة التأكيد على مواقع القوة لدينا وعدم اليأس والإحباط فتاريخ الامة شهد انتصارات وهزائم وعلينا ان نعمل على تعزيز هذه المواقع ومعالجة كل نقاط الضعف وان نبني شخصية الإنسان الإيمانية وان نعمل على استنفار كل الطاقات وتوظيفها داخله في المكان الصحيح".