نظمت "الجماعة الإسلامية" وحركة "حماس" في مدينة صيدا جنوبي لبنان وقفة جماهيرية، للتنديد باستئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي كلمة له أكد مسؤول العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان أيمن شناعة صمود الفلسطينيين و"ثبات المقاومة في وجه العدوان الصهيوني المستمر".
كما حمل المسؤولية الكاملة للمجتمع الدولي عن "الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في كل من غزة والضفة"، مشدداً على رفضه المطلق للدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل.
وأشار شناعة إلى أن "استمرار المجازر، في ظلّ صمت المجتمع الدولي، يشكل جريمة ضد الإنسانية يتحملها الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية.
ولفت إلى أن "المقاومة في غزة لن تظل صامتة إزاء هذا الظلم، حيث أكدت استعدادها لاستكمال اتفاقات التهدئة التي تم التوصل إليها، رغم تعنت حكومة الاحتلال في تنفيذ التزاماتها".
ودعا إلى "تكثيف التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان"، مؤكداً على "ضرورة دعم المقاومة بكل الأشكال الممكنة. كما أكد أن شعبنا الفلسطيني سيظل صامداً في أرضه، وأن المقاومة قادرة على فرض إرادتها والتصدي لأي محاولات تهجير أو قتل للفلسطينيين".
من جهته قال نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية بسام حمود إن "ما يحصل في غزة من عدوان ومجازر يثبت الطبيعة العدوانية والغادرة للعدو الصهيوني، الذي تميز عبر التاريخ القديم والحديث بنقضه للعهد والمواثيق".
وأضاف حمود أن "هذا الغدر والإجرام ما كان ليحدث لولا الدعم الأميؤكي السافر، الذي يعتبر شريكاً رئيسياً في حرب الإبادة التي تُشن على أهلنا في غزة".
وأكد حمود وقوف الجماعة الاسلامية إلى "جانب أهلنا في غزة الصامدة ومجاهديها الأبطال، الذين يواجهون العدو ويقولون له: إن ما فشلت في تحقيقه طوال ما يقارب السنة والنصف، لا تستطيع الوصول إليه إلا وفق شروطنا التي تحقق مصلحة شعبنا في غزة وكل فلسطين".