أفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، نقلًا عن مصادر، بأنّ "حرب إسرائيل اللانهائية ترهق الجيش الإسرائيلي إلى أقصى حد"، في وقت اعترف فيه الجيش الإسرائيلي بمقتل أكثر من 800 جندي وجرح نحو 6000 منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول 2023.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ "جنود الاحتياط يحذرون من استنزاف متزايد للجيش مع اقتراب البلاد من صراع شامل في غزة"، في حين نقلت عن منتدى لعائلات جنود الاحتياط الإسرائيليين، قوله إنّه "قيل لنا أن نستعد لخمس سنوات من القتال العنيف، بينما اتفاق الجنود مع الجيش كان خدمة 30 يوما بالسنة قبل الحرب".

وحذّر محللو الدفاع وجنود الاحتياط بإسرائيل، في تصريح للصحيفة، من "استنزاف متزايد للقوة المقاتلة مع توقف الوظائف"، مشيرين إلى أنّ "هناك خيبة أمل من أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واستبعاده إنهاء القتال".

وكشفت مصادر الصحيفة، أنّه "لأول مرة منذ بداية الحرب قد تكون هناك فرصة لعدم التحاق بعض جنود الاحتياط بالخدمة، وجنود الاحتياط قد يعلقون خدمتهم إذا شعروا بأنهم يضحون بأنفسهم لتحقيق أهداف اليمين".

إلى ذلك، كشف مسؤولون عسكريون إسرائيليون، أنّ "هناك حاجة لـ10 آلاف جندي إضافي لتعزيز دفاع إسرائيل وحفاظها على مناطق عازلة".

وأظهر استطلاع رأي لمنتدى زوجات جنود الاحتياط الإسرائيليين، بأنّ "80% منهم يقولون إن الدوافع للخدمة انخفضت منذ بداية الحرب بسبب عدم تجنيد الحريديم وصعوبات شخصية".