أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنّ "رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتضمن تهديدات وفيها فرص وبحثنا جميع تفاصيلها".

ولفت، في تصريح، إلى أنّ "جوابنا على رسالة ترامب سيأخذ جميع أبعادها سواء التهديد أو الفرص"، مضيفًا "لن نتفاوض بشكل مباشر تحت الضغوط والعقوبات، فالتفاوض يجب أن يكون في ظروف متكافئة".

وأعلن عراقجي "أننا سنرد على رسالة ترامب خلال الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة"، موضحًا أنّ "سياستنا قائمة على تأمين مصالحنا القومية وسياسة الضغوط القصوى ليست أمرا جديدا علينا"

وكان قد كشف مسؤول أميركي، في تصريح لموقع "أكسيوس" الأميركي، أنّ رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي "تضمنت مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد".

وذكر الموقع أنّ "ليس من الواضح ما إذا كانت مهلة الشهرين تبدأ من وقت تسليم الرسالة أم من وقت بدء المفاوضات. ولكن إذا رفضت إيران مبادرة ترامب ولم تتفاوض، فإن فرص العمل العسكري الأميركي أو الإسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية ستزداد بشكل كبير".

وقالت المصادر لموقع "أكسيوس" إنّ رسالة ترامب إلى الخامنئي كانت "صارمة". فمن جهة، "اقترحت إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، لكنها من جهة أخرى حذّرت من عواقب رفض إيران العرض ومواصلتها المضي قدمًا في برنامجها النووي".

وقال مصدران إنّ "ترامب قال في الرسالة إنه لا يريد مفاوضات مفتوحة، وأشار إلى مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق". قبل تسليم الرسالة إلى الإيرانيين، أطلع البيت الأبيض العديد من حلفاء الولايات المتحدة، بمن فيهم إسرائيل ولسعودية والمتحدة، على محتواها، وفقًا لما ذكره مسؤول أميركي ومصدر مطلع لموقع أكسيوس.