عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة في مجلس النواب برئاسة النائب فادي علامة وحضور ممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فرايسن وحضور الاعضاء .
ولفت علامة، الى أن "هدف الجلسة كان متابعة ملف النزوح وأخذ فكرة عما يجري اليوم ، بخاصة أننا نشهد موجة جديدة من النزوح على مناطق مثل بعلبك والهرمل وعكار نتيجة الأحداث الأخيرة الحاصلة في سوريا".
ولفت الى أننا "استمعنا في البداية إلى مسؤول المفوضية السيد ايغو عن المعطيات التي لديه بالنسبة لعمل المفوضية حاليا وفهمنا منه، انهم كانوا يستفيدون من المخصصات المالية التي يحصلون عليها حوالي 800 الف عائلة، وكل عائلة كانت حصتها 145دولارا وحاليا نتيجة الشح في التمويل والصعوبة في تأمين مصادر تمويل".
وذكر أنه "ممكن خلال شهرين ان ينخفض عدد المستفيدين من هذا المبلغ إلى مئتي الف عائلة وهذا سيسبب ضغطا على لبنان وعلى النازحين فهناك قسم كبير منهم عاد إلى سوريا والموضوع الاساسي هو ان الاعداد الموجودة التي تقول انه مليون ونصف او انخفضوا إلى مليون و400 ونحن في لبنان نتحدث عن اعداد اكثر من مليونين".
وقال إن "الشق الاساسي والكبير منهم اصبح نازحا اقتصاديا واليوم هناك حكومة جديدة في سوريا وهناك نظام جديد في سوريا ومن كان موجودا في لبنان ويقول ان الهدف من بقائه ، هو سبب سياسي اليوم انتفى هذا الواقع وبالتالي يجب ان يصار إلى تعاط مختلف في هذا الموضوع والعبء الكبير على الحكومة اللبنانية هذا ما استنتجناه اليوم".
وتابع "وعلى الحكومة اللبنانية، ان تفعل التواصل مع السلطة السورية الجديدة لوضع خارطة جديدة لتسريع عودة النازحين. والكل يعرف ان الوضع الاقتصادي هو الاساس فإذا اصبح مستتبا في سوريا فسنشهد موجة اسرع وأكبر من النازحين السوريين ويعودون إلى بلادهم .ومن الان حتى ذلك الوقت ونتيجة التخفيض من الجهات الدولية يمكن ان تسبب بمشاكل اكثر".