كرمت مفوضية التربية والتعليم في الحزب "التقدمي الاشتراكي" - مكتب الشوف الأساتذة والمعلمين المتقاعدين في التعليم الرسمي باحتفال في قاعة مسرح المكتبة الوطنية في بعقلين، برعاية رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط ممثلا بعضو الكتلة النائب بلال عبدالله وبمناسبة عيد المعلم.
ولفت عبدالله، الى أنها "فرصة عزيزة على قلبي شخصياً وعلى قلب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الرفيق تيمور جنبلاط تكريم هذه الشريحة المعطاءة التي تحمل رسالة التعليم، وأقول رسالة لأن التعليم ليس فقط مهنة أو مهمة أو وظيفة، بل هو رسالة مثل رسالة الطب".
ولفت الى أنني "لا أريد ان أدخل كثيراً في المسائل السياسية ولكن أيضاً لا أستطيع أن أمر دون أن أشير إلى أننا لم نخرج بعد وللأسف من النفق المظلم، ما زلنا نحاول أن نتلمس طريقنا إلى الخلاص غير أن قوى عديدة موجودة في الإقليم والمنطقة لا تريد الخلاص للبنان".
وقال "إسرائيل لا تطبق إتفاق وقف إطلاق النار، بل تعمد إلى إفتعال مشاكل للفت النظر ربما أو لتشريع أمور لحسابات أخرى تخدم مصالحها. في هذا الموضوع كلام الرئيس وليد جنبلاط كان واضحاً، وتوجيهات رئيس الحزب الرفيق تيمور جنبلاط دقيقة جداً، نحن مع تطبيق الإتفاقات الدولية، مع إنتشار الجيش ليس فقط في الجنوب وأيضاً على الحدود اللبنانية السورية، فهو المؤتمن على أمن الناس وعلى أمن البلد ويجب إعطاءه كل الإمكانات المطلوبة".
وفي ما خص الشؤون المطلبية المحقة للمعلمين والمتقاعدين، من عطاءات مادية وإقرار سلسلة رتب ورواتب وتعويضات، أكد أن "الحزب التقدمي الإشتراكي هو الحزب الأساسي والوحيد الذي رفع هذا الملف ويتابعه بأدق تفاصيله ولن نرضى من اليوم وصاعداً بأن يزايد أحد علينا في هذا الخصوص".
وتابع "نحن نحاول قدر الإمكان أن نكون مرنين في هذه المسائل، لأن أية تسوية لهذا الملف بحاجة إلى تكاتف جميع القوى السياسية".
وشدد على أن "نحن لم ولن نكن أبداً ضد المبادرات الخاصة والقطاع الخاص لا سيما التعليم الخاص والذي يحتل مركزاً متقدماً ليس فقط على صعيد لبنان، بل على صعيد الخارج أيضاً، ولكن لن نسمح مطلقاً بالإفتئات من دور الدولة أقله على الصعيد الإجتماعي والصعيدين التربوي والصحي، هذا خط أحمر للحزب التقدمي الإشتراكي ولن نتهاون في هذه المسألة".