أكّد رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السّابق ​محمد شقير​، خلال لقائه في مقرّ الغرفة، سفير ​الجزائر​ في لبنان كمال بوشامة، "تعاون الهيئات الاقتصاديّة والغرف اللّبنانيّة معه، من أجل تحقيق كلّ ما من شأنه أن يصبّ في مصلحة البلدين"، لافتًا إلى أنّ "وضع البلد تحسّن كثيرًا بعد انتخاب رئيس للجمهوريّة وتشكيل حكومة جديدة، والعمل الجاد الّذي يتم القيام به من أجل وضع البلد على سكة التّعافي والنّهوض".

وإذ أشار إلى أنّ "لبنان في مرحلة التّعافي، وأنّ هناك فرصًا كبيرةً وواعدةً في مختلف القطاعات"، ركّز على أنّ "دخول القطاع الخاص الجزائري في هذه الاستثمارات أمر مرّحب به بالنّسبة لنا"، مشدّدًا على "ضرورة زيادة التّواصل بين رجال الأعمال اللّبنانيّين والجزائريّين لاستكشاف الفرص المتاحة". وأوضح أنّ "رجال الأعمال اللّبنانيّين مهتمّون بالاستثمار في الفرص والمشاريع المتاحة في الجزائر".

من جهته، أشاد بوشامة بـ"عمق العلاقات التّاريخيّة والأخويّة بين البلدين الشّقيقين، وكذلك الدّور المهم الّذي لعبه شقير في تقوية العلاقات الاقتصاديّة الثّنائيّة"، مؤكّدًا وقوف بلاده "إلى جانب لبنان والاستعداد للقيام بما يلزم من أجل دفع التّعاون الاقتصادي الثّنائي إلى مستويات متقدّمة جديدة".

وذكر أنّ بلاده "ستنشئ مركزًا ثقافيًّا جزائريًّا في لبنان، وكذلك ستعمل على دراسة إعادة فتح خطّ طيران مباشر بين الجزائر وبيروت"، معلنًا "تسهيل عمليّة إعطاء تأشيرة الدّخول الجزائريّة للبنانيّين".

في الختام، تمّ الإتفاق على استمرار التّواصل، ووضع ورقة عمل مشتركة لتنمية العلاقات الاقتصاديّة الثّنائيّة.