كشف مصدر حكومي كندي لوكالة "فرانس برس"، أنّ "رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني (Mark Carney) سيعلن الأحد المقبل، انعقاد انتخابات تشريعيّة مبكرة في 28 نيسان المقبل".
ويسعى كارني الّذي تولّى منصبه الأسبوع الماضي خلفًا لجاستن ترودو، على رأس حكومة أقلّية، للحصول مع حزبه الليبرالي على أغلبيّة في البرلمان، في ظلّ اشتداد التّوترات مع الولايات المتّحدة الأميركيّة.
وكان قد أكّد كارني، خلال مؤتمر صحافي في الإليزيه إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الإثنين الماضي، أنّه "بات تعزيز كندا علاقاتها مع حلفاء يمكن الاعتماد عليهم مثل فرنسا، أمرًا يكتسي أهميّةً أكثر من أي وقت مضى"، مشيرًا إلى "أنّني أريد ضمان بأنّ فرنسا وأوروبا بأكملها تعمل بحماسة مع كندا، الدّولة الأكثر أوروبيّة من بين الدّول غير الأوروبيّة، والعازمة على المحافظة على علاقات إيجابيّة بأكبر قدر ممكن مع الولايات المتّحدة الأميركيّة".