أشار نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، إلى أنّ "​لبنان​ والمنطقة يشهدان ظروفًا حسّاسةً ومرحلةً انتقاليّةً، ونحن نجدّد دعمنا المطلق والثّابت للجيش اللّبناني، هذه المؤسّسة الوطنيّة الّتي نثق بها وبقيادتها أفرادًا وضبّاطًا، والّتي تُمثّل ركنًا أساسيًّا لحماية الأمن والاستقرار في البلاد".

وشدّد في بيان، على أنّ "​الجيش اللبناني​ كان ولا يزال سندًا للوطن، ونحن جميعًا نقف إلى جانبه في مهمّته النّبيلة لنكون سندًا له، مؤكّدين أنّ الجيش اللّبناني يلتزم حصرًا بالسّلطة السّياسيّة في لبنان، المتمثّلة برئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​ ومجلس الوزراء، وهذه المؤسّسة الوطنيّة هي الحصن المنيع الّذي يحمي وحدة البلاد وسيادتها".

ودعا الحسن، جميع اللّبنانيّين إلى "التّمسّك بالسّيادة الوطنيّة، والحفاظ على كرامة الوطن وكرامة المواطن، من خلال دعم الجيش والمؤسّسات الشّرعيّة الّتي تمثّل إرادة الشعب اللبناني الحر، فلا مكان لأي محاولات للنّيل من دور الجيش أو زعزعة الثّقة به؛ والوقوف صفًّا واحدًا خلف هذه المؤسّسة الّتي تمثّل الأمل بغدٍ أفضل للبنان".