اشار مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان، الى إن "الحكومة الإسرائيلية، التي تتولى مسؤولية جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقدت الثقة في رونين بار، الذي لا يزال متمسّكا بمقعده، بينما يستغل عائلات الاسرى، ويستغلّ منصبه سياسيًّا، بشكل غير لائق؛ لفبركة تحقيقات عقيمة، ولا أساس لها من الصحة".
وأضاف أن "فرصة التقاعد بشرف، قد أتيحت لبار، بعد فشله الذريع في السابع من تشرين الاول، وكذلك لرئيس الأركان المنتهية ولايته".
وذكر أنه "كان يخشى الإجابة على سؤال واحد: لماذا بعد أن علمتَ بهجوم حماس قبل ساعات من وقوعه، لم تفعل شيئًا ولم تتصل برئيس الحكومة، وهو أمر كان من شأنه أن يمنع الكارثة؟".