أفادت وكالة "رويترز" عن مصادر عسكرية، أن "مجموعات من قوات الجيش السوداني دخلت إلى القصر الرئاسي في الخرطوم من الناحية الشرقية".

في حين أعلن وزير الإعلام السوداني، أن "الجيش استعاد السيطرة على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم".

كذلك أفادت قناة "الجزيرة" نقلا عن مصدر، أن "الجيش السوداني يستعيد عددا من المقار الحكومية المحيطة بالقصر الرئاسي وسط الخرطوم".

هذا وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صور لعناصر من الجيش السوداني أمام القصر الجمهوري في الخرطوم بعد انسحاب قوات الدعم السريع.

وأمس، بات الجيش السوداني على مسافة 500 متر عن القصر الرئاسي الذي استولت عليه قوات الدعم السريع قبل عامين، حسبما أكد مصدر عسكري لـ "ا ف ب"، في وقت تحتدم المعارك للسيطرة على العاصمة..

وذكر المصدر العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "الجيش دمر رتلاً من 30 عربة لمليشيا الدعم السريع كانت تحاول الانسحاب جنوباً".

وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في محاولة من الجيش لاستعادة القصر.

وتأتي المعركة لاستعادة القصر الجمهوري في إطار احتدام الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع لإحكام السيطرة على العاصمة الخرطوم، التي استولت قوات الدعم السريع على مساحات منها في بداية الحرب.

وكان الجيش السوداني حرّك الاثنين كتائب من المنطقة الجنوبية لتنضم للقوات المتواجدة في وسط الخرطوم من أجل إحراز المزيد من التقدم ضد قوات الدعم السريع.

وتستمر الحرب بين قائد الجيش السوداني ونائبه السابق، حميدتي، منذ قرابة العامين مخلفةً عشرات الآف القتلى، كما تسببت في نزوح أكثر من 12 مليون شخص، بينما يواجه أكثر من مئة ألف شخص خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.