شدّدت "حركة المقاومة الإسلاميّة" (حماس)، على أنّ "تصريحات رئيس "الشاباك" تكشف تلاعب رئيس الوزراء الإسرائيلي المجرم بنامين نتانياهو المتعمّد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثمّ تعطيله بعد التّوصّل إليه، لأهدافه السّياسيّة الخاصّة".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال تؤكّد أنّ نتانياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل"، مؤكّدةً أنّ "محاولات نتانياهو إبعاد شخصيّات أمنيّة مؤثّرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الدّاخليّة وأزمة الثّقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنيّة، وتكشف عدم جديّته في التّوصّل إلى اتفاق حقيقي".
ولفتت الحركة إلى أنّ "تصريحات رئيس "الشاباك" أكّدت أنّ نتانياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكليّة تُستخدَم للمماطلة وكسب الوقت، دون التّوصّل إلى نتائج ملموسة"، مشدّدةً على أنّه "على المسؤولين الأميركيّين الكف عن تحميل "حماس" مسؤوليّة تعطيل الإتفاقات، وتوجيه الإتهام لنتانياهو، ومسؤوليّته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم".
وحمّلت "المجرم نتانياهو وحكومته المتطرّفة، المسؤوليّة الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم"، موضحةً أنّ "الطّريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الإتفاق بعيدًا عن المناورات السّياسيّة الفاشلة".