أكّد رئيس لجنة المال والموازنة النّائب ابراهيم كنعان، أنّ "الاستحقاق البلدي يجب أن يجري في موعده، لأنّ الانتخابات البلديّة ضرورة بعد سنوات من التّأجيل. ونعمل في المتن على أن يكون الهدف التّنموي الأساس في العمل البلدي، ودور الشّخصيّات السّياسيّة يجب أن يكون مساعدًا".
ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّ "الإصلاح ممارسة وليس شعارًا مرحليًّا، والمطلوب سلطة تنفيذيّة تحترم القوانين وقضاء يحاسب، وهذا أملنا بالعهد الرّئاسي الحالي، لأنّه لو طُبّقت القوانين لما كنّا وصلنا إلى الانهيار"، مذكّرًا بـ"أنّني كنت من المنبّهين منذ العام 2010 للمخالفات والتّجاوزات والهدر والفساد، ووثقنا كل ذلك وتابعنا مع ديوان المحاسبة".
ورأى كنعان أنّ "الاستزلام للمحاصصة في لبنان كاستسلام المريض للمخدّرات، ويجب الخروج من هذا المرض الّذي يشكّل سرطان لبنان"، معتبرًا أنّ "رئيس الجمهوريّة صادق في المعالجة، لكن طريقه صعب على هذا الصّعيد".
وشدّد على أنّه "يجب فرض التّدقيق بموجودات المصارف في لبنان والخارج وفي موجودات الدّولة وإيراداتها، وتحديد مسؤوليّة مصرف لبنان والدّولة في السّياسات السّابقة. وهي خطوة تأسيسيّة إصلاحيّة ماليّة واقتصاديّة ومطلوبة من الحكومة، ويجب ألّا تبقى ضحيّة التّجاذبات السّياسيّة".
كما أشار إلى أنّ "على اللّبناني الخروج من شرنقة المحاصصة، والتّفريق بين رجل الدّولة والانتهازي الّذي يصبح بالمعارضة "وقت ما عنده مقاعد بالسّلطة، وموالي وقت يكون عنده حصّة"، ويتّهمون سواهم... فهذه هي الانتهازيّة".